از : مولانا عبدالقادر بن إسماعيل فیضان باقوی ، جامعہ آباد ، تینگن گنڈی ، بھٹکل ، امام و خطیب جامع مسجد محمد عشیر علی سلیمان المزروعی ، أبوظبی ، متحدہ عرب امارات .
عیدالفطر کا پہلا خطبہ
اَللّٰهُ أَكْبَرُ ، اللَّٰهُ أَكْبَرُ ، اللّٰهُ اَكْبَرُ ، اَللّٰهُ اَکْبَرْ ، اَللّٰهُ اَکْبَرْ ، اَللّٰهُ اَکْبَرْ ، اَللّٰهُ اَکْبَرْ ، اَللّٰهُ اَکْبَرْ ، اَللّٰهُ اَکْبَرْ .
أَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتِ ، وَتُغْفَرُ الزَّلَّاتُ ، وَتُرْفَعُ الدَّرَجَاتُ ، سُبْحَانَهٗ وَ تَعَالیٰ أَكْرَمَنَا بِشَهْرِ الصِّيَامِ ، فَصُمْنَا بِفَضْلِهٖ ، وَسَنَّ لَنَا الْقِيَامَ ، فَقُمْنَا بِكَرَمِهٖ .
وَاَشْهَدُ أَنْ لَّآ اِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهٗ لَاشَرِيْكَ لَهٗ ، وَفَّقَ الطَّائِعِيْنَ لِطَاعَتِهِ . وَاَشْهَدُ اَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُاللَّهِ وَرَسُوْلُهٗ ، وَصَفِيُّهٗ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيْبُهٗ .
أَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰی سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَّعَلَى آلِهٖ وَصَحْبِهٖ أَجْمَعِيْنَ ، وَالتَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ اِلٰى يَوْمِ الدِّيْنِ ، أَمَّا بَعْدُ ! .
أَيُّهَا النَّاسُ ، إِتَّقُوْا اللّٰهَ حَقَّ التّقْوَى ، وَرَاقِبُوْهٗ فِي السِّرِّ وَالنَّجْوٰى . وَاعْلَمُوْا آنَّ يَوْمَكْمْ هَذَا يَوْمٌ عَظَّمَهُ اللّٰهُ وَشَرَّفَهٗ وَرَفَعَ قَدْرَهٗ وَعَرَّفَهٗ ، يَوْمُ الزِّيْنَةِ وَالْعِيْدِ ، يَوْمُ الْفَضْلِ وَالْمَزِيْدِ ، وَاعْمَلُوْا فِيْهِ الصَّالِحَاتِ ، فَاشْكُرُوْا رَبَّكُمْ اَنْ وَّفَّقَكُمْ لِطَاعَتِهٖ ، وَهَدَاكُمْ لِنِعْمَتِهٖ ، قَالَ تَعَالیٰ ” وَلِتُكْمِلُوْا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوْا اللّٰهَ عَلٰی مَاهَدَاكُمْ وَلَعَلّّكُمْ تَشْكُرُوْنَ “. ( البقرہ/185 )
أَللّٰهُ اَكْبَرُ أَللَّهُ اَكبرُ أَللّٰهُ أَكْبرُ ، لَآ اِلَهَ اِلَّا اللّٰهُ وَاللّٰهُ اأَكْبَرُ ، أَللّٰهُ أَكْبَرُ وَلِلّٰهِ الْحَمْدُ ،
عِبَادَاللَّهِ ! اَخْرِجُوْا إِلَى الْفُقَرَآءِ وَالْمَسَاكِيْنِ مَآاُمِرْتُمْ بِإِخْرَاجِهٖ مِنْ صَدَقَةِ الْفِطْرِ عَنْ أَنْفُسِكُمْ وَعَمَّنْ تَعُوْلُوْنَ صَاعًا مِّنْ غَالِبِ قُوْتِ الْبَلَدِ ،
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِیَ اللّٰهُ عَنْھُمَا قَالَ ” فَرَضَ رَسُوْلُ اللَٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِّنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِّنْ شَعِيْرٍ ، عَلَى الْعَبْدِ ، وَالْحُرِّ ، وَالذَّكَرِ ، وَالْاُنْثَى ، وَالصَّغِيْرِ ، وَالْكَبِيْرِ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ ، وَاَمَرَ بِهَا اَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوْجِ النَّاسِ اِلَى الصّلَاةِ “. ( متفق علیه )
وَعَنِ ابنِ عُمَرَ رَضِیَ اللّٰهُ عَنْھُمَا قَالَ ” فَرَضَ رَسُولُ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ ، وَقَالَ ” اَغْنُوْهُمْ عَنِ الطّلَبِ فِيْ هٰذَا الْيَوْمِ ” ( دار قطنی ، حاکم ، بیہقی ) وفی روایَةِ البيهقيِّ ” اَغْنُوْهُمْ عَنْ طَوَافِ هٰذَا الْيَوْمِ “.
أَعَادَ اللّٰهُ عَلَيْنَا جَمِيْعًا وَعَلٰى سَآئِرِ الْمُسْلِمِيْنَ مِنْ رَحَمَاتِ وَبَرَكَاتِ هَذَا الْيَوْمِ السَّعِيْدِ .
اَقُوْلُ قَوْلِيْ هٰذَا ، وَأَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ لِيْ وَلُكْمْ ، فَاسْتَغْفِرُوْهٗ ، اِنَّهٗ هُوَ الْغَفُوْرُ الرُّحِيْمُ .
عیدالفطر کا دوسرا خطبہ
أَللّٰهُ أَكْبَرُ ، أَللّٰهُ اَكْبَرُ ، أَللّٰهُ أَكْبَرُ ، أَللّٰهُ اَكْبَرُ ، أََللّٰهُ أَكْبَرُ ، أَللّٰهُ أَكْبَرُ ، أَللّٰهُ أَكْبَرْ .
أَلْحَمْدُ لِلّٰهِ مُوَفِّقِ الطَّآئِعِيْنَ ، وَمُجَازِي الْمُحْسِنِيْنَ ، وَرَافِعِ دَرَجَاتِ الْمُحْسِنِيْنَ ، وَمُدْخِلِ الصَّآئِمِيْنَ فِيْ جَنَّاتِ النَّعِيْمِ ،
وَأَشْهَدُ اَنْ لّآ اِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهٗ لَاشَرِيْكَ لَهٗ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهٗ وَرَسُوْلَهٗ ، أَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّعَلٰی اٰلِهٖ وَأَصْحَابِهٖ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ . أَمَّابَعْد ! فَاُوْصِيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ وَنَفْسِيْ بِتَقْوَى اللَّهِ تَعَالیٰ .
أَيُّهَاالْمُؤْمِنُوْنَ ، سَاعِدُوْا الْفُقَرَآءَ وَالْمَسَاكِيْنَ ، وَاعْطِفُوْهُمْ ، وَاحْرِصُوْا عَلَى الْخَيْرَاتِ ، وَاِيَّاكُمْ وَالْمُنْكَرَاتِ ، فَاِذَا فَعَلْتُمْ ذَالِكَ فَقَدْ أَرْضَيْتُمْ رَبَّكُمْ عَنْكُمْ وَفُزْتُمْ بِالسَّعَادَةِ فِى الدُّنْيَا وَالْفَلَاحِ فِى الْآخِرَةِ .
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِیَ اللّٰهُ عَنْھُمَا قَالَ ” فَرَضَ رَسُوْلُ اللَّهِ صَلَّی الله علیه وسلم صَدَقَةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِّلصَّآئِمِ مِنَ اللَّغْوِ والرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِّلْمَسَاكِيْنِ ، فَمَنْ اَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَأةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَّقْبُوْلَةٌ، وَمَنْ اَدَّاهَا بَعْدَہٗ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مٌِنَ الصَّدَقَةِ “. ( ابوداؤد ، ابن ماجہ ، حاکم )
وَعَنْ جَرِيْرٍ رَضِیَ اللّٰهُ عَنْهُ قَالَ! قَالَ رَسُوْلُ اللّٰهِ صَلَّی اللّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ ” صَوْمُ رَمَضَانَ مُعَلَّقٌ بَيْنَ السَّمَآءِ وَالْأَرْضِ ، وَلَا يُرْفَعُ اِلَّا بِزَكَاة الْفِطْرِ “.
اَللَّهُ اَكْبَرُ اللَّهُ اَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، اَللَّهُ اَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
صَلُّوْا وَسَلِّمُوْا عَلٰی نَبِيِّكُمْ اَفْضَلَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْمِ ، قَالَ اللّٰهُ تَعَالیٰ ” إِنّ اللّٰهَ وَمَلَائِكَِتََهٗ یُصَلُّوْنَ عَلَی النَّبِيِّ ، يَآ اَيُّهَا الَّذین اٰمَنُوْا صَلُّوْا عَلَیْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا “. ( الاحزاف/56 )
وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَآءِ الرَّاشِدِيْنَ أَبِيْ بَكْرٍ وَّعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيِّ ، وَعَنْ سَآئِرِ الصَّحَابَةِ الْأَكْرَمِيْنَ ، وَعَنِ التَّابِعِيْنَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِاِحْسَانٍ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ ،
اَللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوْذُبِكَ مِنَ الْبَرَصِ وَالْجُنُوْنِ وَالْجُذَامِ وَمِنْ سَيِّئِ الْاَسْقَامِ . اَللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الْبَلَآءَ وَالْوَبَآءَ وَكَرُوْنَا . أَللّٰهم إِنَّا نَسْاَلُكَ الْمُعَافَاةَ فِى الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ ، اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ ، أَلْأَحْيَآءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ .
اِنَّ اللّٰهَ يَاْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْاِحْسَانِ وَاِيْتَآئِ ذِی الْقُرْبَى وَيَنْهٰی عَنِ الْفَحْشِآءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ ” فَاذْكُرُوْا اللّٰهَ الْعَظِيْمَ الجَلِيْلَ يَذْكُرْكُمْ ، وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ، وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَاتَصْنَعُوْنَ .